انا احمد نبيل، 34 سنه،
مصرى الجنسيه من مدينة طنطا بالغربيه، خريج المعهد العالى للفنون
التطبيقيه 2 اكتوبر-قسم جرافيك، مصمم جرافيك محترف وعملت للعديد من العملاء
الكبار مثل Samsung, Fern, Fanta… الخ
بدأت العمل بالتصميم منذ فجر ثورة يناير 2011 وكانت خبرتى تزيد يوما بعد
يوم.
و في فى ابريل 2017
قمت بنشر عملى الفنى “Particle Explosions”، والذى حاذ باعجاب العديد على
موقع Behance ومواقع التواصل حتى اصبح العديد من المعجبين يرسلون لى صورا
لأجهزتهم مستخدمين عملى الفنى كخلفيات!
جائنى الالهام لهذا العمل الفنى من مشاهدتى لفيديو بتقنية التصوير البطىء
للحظة انفجار بالون ملىء بالالوان المائيه، وقد وجدت خيالى يسرح بعيدا فى
هذا الفيديو حتى جائتنى فكرة هذا العمل ووجدت نفسى ارغب فى تكوين شكل بصرى
غير مألوف لأعيننا.
و
قلت في نفسي “انفجارات الحروب مليئة بالدم الآلام والخراب والحزن، اما
انفجارات الفن لابد وأن تكون مليئه بالالوان والسعاده والبهجه والحيويه”.
هذه هى رسالتى التى اردت ان اوجهها للعالم من خلال هذا العمل الفنى، وددت
ان انشر عملا فنيا يدخل السعاده والبهجه والتفاؤل والحياه لكل من يراه!
وددت
ان ارى الجميع يبتسم حينما تسقط أعينهم على أعمالى!
هذه هى رسالة الفن الأسمى من وجهة نظرى واعتقادى الشخصى للفن.
فى خلال اسبوعين من نشر العمل الفنى، تم اعتماد التصميم فى العديد من معارض
بيهانس ومنها معرض Photoshop.
فى شهر يوليو، تمت مراسلتى من قبل مجلة Photoshop Creative وهى الأكبر فى
مجال التصميم فى العالم، ليتم نشر مقال عنى فى عدد 155، ومن بعدها تم نشر
مقال اخر لى فى مدونة Creative Chair.
كنت فخورا بما استطعت انجازه بكل تأكيد، ولكن كانت المفاجأه الكبرى هى
مراسلة شركة Adobe لى فى سبتمبر لأجد اهتمام الشركه فى ترخيص عملى الفنى
ليتم استخدامه فى الموقع الالكترونى للنسخه الجديده للفوتوشوب CC 2018،
وكذلك فى كافة وسائل الدعايه عن المنتج، لأكون العربى الوحيد على الموقع،
والثانى بشكل عام بعد الفنان العبقرى عمرو الشامى.
وبالرغم
من وجود عملى ضمن قائمة محدوده من الاعمال الفنيه حول العالم ووجود بعض
الصعوبات التقنيه التى واجهتنى فى توفير جوده عاليه من عملى الفنى فى فتره
قصيره جداً، الا اننى كنت واثقا فى قدراتى وفى عملى الفنى وواثقا من اختيار
الشركه له.
أتمنى ان يكون عملى الفنى مصدر الهام للمصممين والفنانين، ليستعمل الفنانين
قدراتهم فى ادخال البهجه والسعاده فى قلوب الآخرين.
إنها قصة نجاح من لا شيء.
تعليقات